كيف يكون الإعجاز العلمي طريق للهداية؟ هذا المقال يناقش هذه المسألة ويبين عظمة الإسلام والقرآن الكريم المعجزة الباقية.
بيان بلاغي في سبب استعمال القرآن قريب مذكرا في قوله ( إِنَّ رَحْمَتَ اللهِ قَرِيبٌ)
هذا البيان المعجز المحكم العميق في بيانه ومعانيه وقراءاته، يستوقفنا لتدبره، وتأمل آياته.يقول تعالى : (وَلَوۡ تَرَىٰۤ إِذۡ وُقِفُوا۟ عَلَى ٱلنَّارِ فَقَالُوا۟ یَـٰلَیۡتَنَا نُرَدُّ وَلَا نُكَذِّبَ بِـَٔایَـٰتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ) [سورة الأنعام 27] ففي هذا السياق نلحظ التحول إلى النصب في الفعلين (ولا نكذبَ … ونكونَ) … ولو مضى السياق على نسق واحد من
لقد كانت المفاخرات الشعرية، والمبارزات البيانية صورة بارزة واضحة لهذا السمو البياني، في اللسان العربي، فبلغوا من اللغة مبلغا عظيما، أصابوا بها الشوارد والأوابد، وأبانوا بها عن كل سانحة وبارحة؛ حتى إذا أخذت لغتهم زخرفها وازيَّنت، وظن أهلها أنهم قادرون عليها؛ نزل القرآن ببيانه المعجز الآسر الذي طوّح بقواهم البيانية، وانحنت نواصيهم أمام ناصية بيانه،
لا يزال القرآن الكريم- وسيظل- قادرًا على أن يمنح المتأملين في آياته وكلماته أشعة من النور، وفيضًا من الهُدى؛ فهو الرسالة الخاتمة، والكتاب المهيمن، والوحي المحفوظ، وحجة الله على العالمين إلى يرث الأرضَ ومن عليها.