هذا المقال يتناول موضوع حماية مال اليتيم والميراث في ضوء القرآن والسنة، ويعطي نظرة الاقتصاد الوضعي إلى حماية الملكية.
كيف يكون بيت العنكبوت أوهن البيوت على الإطلاق وهو منسوج من أقوى الخيوط وأكثرها مرونة؟ كيف يجتمع في منشأة واحدة الحد الأدنى من الوهن، والحد الأقصى من القوة؟
معطيات الإعجاز العلمي في القرآن والسنة لمختلف فروع العلم متعددة وتتجه كلها لإقرار حقيقة واحدة كبرى، هي سنة الله تعالى في خلقه ..
حثَّ الله عزوجل الإنسان في القرآن الكريم على التفكر والتمعن في خلق السماوات والأرض وما فيهن من الخلائق بأشكالها وأنواعها؛ وذلك لترسيخ الإيمان وتعميقه في نفوس البشر، وأن يحرصوا على زيادة الإيمان بالخالق سبحانه، ثم بكتابه؛ ليتخذوه دستوراً لحياتهم، ويزخر القرآن الكريم بالآيات التي لها دلالات علمية واضحة – وإن شكك المشككون وطعن الطاعنون –
عندما يتناول القرآن الكريم مشهد الطبيعة ويتغنى بجمال الزرع، فهو يعتمد المشهد الجمالي وسيلة، ويتناوله لغرض من الأغراض تلتقي كلها حول العقيدة، ففي ذلك دلالة على الألوهية، والوحدانية، وبرهان على البعث، وتذكير بنعم الله تعالى على الإنسان، وبيان لعلاقة الطبيعة بالله الخالق وهي علاقة العبودية بالألوهية. ومع ذلك فالهدف والغاية لا ينفيان أن يكون ذلك