هذه نبذة موجزة عن شخصية الداعية الباكستاني الإسلامي الكبير البروفيسور خورشيد أحمد، الذي يعتبر أحد كبار الدعاة ومن أشهر علماء الاقتصاد الإسلامي في العالم وأكثرهم عطاء.
في ظل التحولات العالمية هل نحن في حاجة ماسّة إلى ما يسمى الإصلاح الإقتصادي في الإسلام". فكيف كان الاقتصاد الإسلامي وكيف هو الآن وما هو المطلوب؟
يختلف جوهر الاقتصاد الإسلامي عن طبيعة الاقتصاد التقليدي، فالاقتصاد التقليدي قائم على اعتبار ندرة الموارد التي لا تسد احتياجات الناس، فبالتالي لابد من التفكير في إيجاد وسائل تدفعنا نحو التوظيف الأمثل بسبب ندرة الموارد، وهذه تمثل (المشكلة الاقتصادية) الرئيسة في الاقتصاد التقليدي. أما الاقتصاد الإسلامي فلا يرى (المشكلة الاقتصادية) في ندرة الموارد، على العكس، فالفكر الإسلامي يرى أن الموارد كثيرة ومتاحة، ولكن ( المشكلة الاقتصادية) تتمثل في (السلوك الإنساني) الذي يهدر تلك الموارد الكثيرة، ويسرف فيها، ولا يوظفها التوظيف الأمثل.