هذه محاولة لإظهار الجهاد القلبي للبطل عمر المختار في مواجهة الإغراء الدنيوي، أو الانقياد وراء ضلالة شيخه الصوفي، وأثر ذلك عليه
انتشرت حركات التنصير في أفريقيا بشكل واسع في العصور المعاصرة وحتى اللحظة الحالية . ولقد ميز المؤرخون بين مفهوم التبشير والتنصير بأن الأول بين الوثنيين والثاني بين المسلمين. لقد تعددت الدوافع التي دفعت للتبشير من دوافع دينية إلى اقتصادية إلى سياسية إلى إنسانية.
(5) إحياء قضية الاستقلال الوطني.. الأمة في حاجة إلى إزالة التوهم الذي حدث بقضية “الاستقلال” عقب الخروج الوهمي للاستعمار، وهذا يتطلب أن ينتفض علماء الأمة الحقيقيين، لا علماء النفط أو التكييفات لاستنهاض همم الأمة في إزالة الاستعمار في واقعنا الثقافي والفكري والتربوي وصولًا إلى إزالة الاستعمار في المجال العسكري والاقتصادي..ينبغي حضور هذه الفكرة مرة أخرى
يتربَّع السيد أحمد خان (1233- 1316هـ/ 1817- 1898م) على عرش التَّيار التَّحديثيِّ في شبه القارة الهندية، فقد ولد وترعْرع في ظلِّ أسرة أرستقراطية تمتاز بأصولها العريقة منذ أن رحل أجداده الأوائل من بلاد الغرب إلى مدينة “هُراة”، ثمَّ منها إلى العاصمة “دلهي” إبَّان عهد الملك “أكبر شاه”. لكنه على عكس أسرته التي كانت تتحرَّج كثيرا
ثمة آراء متعددة في تفسير حالة التدهور والانحطاط التي انزلق إليها المسلمون في القرنين الأخيرين، والتي أصابت حياتهم على المستويات كافة؛ تربويًّا، وتعليميًّا، واجتماعيًّا، واقتصاديًّا، وسياسيًّا، وغير ذلك. من بين هذه الرؤى المتعددة تبرز رؤيتان أساسيتان، من المهم أن نتوقف عندهما، ونتبين مواطن التميز أو الخلل فيهما. الرؤية الأولى: وقد بلورها المفكر مالك بن نبي
''روح الأنوار'' هو كتاب لواحد من أهم قامات الفكر الأوروبي الحديث، ذلك هو تزفيتان تودوروف. هذا الكتاب المهم الذي عرّبه الأستاذ حافظ فويعه، وأصدرته رابطة الناشرين المستقلين التي تتشكل من دور نشر عربية محترمة من بينها ''توبقال'' و ''الشروق'' و ''الانتشار العربي''، ودور نشر أخرى.