مقال حول ما يطرحه المستشرق الفرنسي غوستاف لوبون عن انتشار الإسلام وأهميته من حيث نفاذه بعمق إلى جوهر الأسباب الكامنة وراء هذا الانتشار، دون حصر المسألة فيما يتصل بتفنيد شبهة الانتشار بحد السيف.
هناك العديد من الأحاديث التي تتحدث عن مستقبل الإسلام والأمة الإسلامية، وقلما يخلو كتاب من كتب السنة مما يُعرف علميا بأحاديث (آخر الزمان) أو ما يُسمَّى (أحاديث الفتن) و(أشراط الساعة).
لاحظت عند كثير من المسلمين في قضية التعامل مع غير المسلمين أنه يؤثر الابتعاد عنهم وعدم مخالطتهم ومصاحبتهم وحتى عدم تناول الطعام معهم ومشاركتهم في أفراحهم وأحزانهم بل قد يختار الانعزال التام عنهم ويرى في هذا تقربا إلى الله وتدينا له. ربما السبب في هذا الفهم الذي يفضي إلى هذا الشعور الانعزالي هو كثرة الفتاوى
لقد رأى العبد الحبشي بلال بن رباح في الاسلام حلما يفوق حالة الإيمان و العبادة و الانتقال من دين الى دين، لقد وجده حالة متفردة فوق السائد من الأنظمة الدينية و السياسية، فالإسلام يقدم المرء لذاته و عمله فوق كل اعتبارات أخرى لا يكون له فضل في تحصيلها كالنسب والثروة و المكانة الاجتماعية! لقد أبصر
"إن الدول كالأفراد تخضع لدورة الحياة الفردية نفسها حتى تموت.. وتتشابه الدول مع الأفراد ليس فقط في المراحل العمرية وإنما في العصبية الفطرية سواء الدينية أو القبلية التي تُبنى على أساسها المجتمعات كما تُبنى على أساسها الدول.
ذهلت ذات يوم وأنا أسمع أحد الدعاة المرموقين يتحدث في أحد المساجد في قضايا الإسلام فاذا به يعرج نحو علم المنطق بالذم له والتحذير منه مسميا إياه " طاغوت المنطق "!!
من مصائب المسلمين في زماننا هذا، والتي نتجت عن عدم فهم الإسلام فهما صحيحا، هو الاختلال في افهام بعض المسلمين بين قيم الاسلام العليا وبين جزئياته ،حيث أنهم يهملون عظائم الأمور في الاسلام وغاياته الكبرى ويجعلون من جزئياته محور جهادهم وغاية مرادهم. ينتج عن هذا الاختلال في الفهم خلل في الأولويات، وبالتالي هدر في الجهد
لنتسامح ونتصافى ونغض الطرف عن الزلات والعيوب، فالحياة أقصر من أن نقضيها في تتبع العثرات وتصيد الأخطاء والتذكير بالذنوب والخطايا، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة