كتاب "منهجية البحث في العلوم الإنسانية: تدريبات علمية" لمؤلفه موريس أنجرس حمل طياته زخما علميا ثريا بأسلوب بسيط وسهل للفهم والاستيعاب
"الإنسان يفكر باللغة"، وفقدان اللغة يعني فقدان الجماعة ذاتها، لكن كثيرين يعتبرون اللغة محايدة وأنها مجرد أداة للتواصل والتفاهم، ولذلك لا يعيرون اهتماما للسياسات اللغوية التي تنتهجها الدول والحكومات كي تنهض أو تسقط أمة من مسار التدافع والتأثير، ذلك بأن اللغة هوية وذات، وأي خلل فيها أو تشويه بها هو بالضرورة خلل وتشويه في هوية وذات الأمة.