باحثونا موضع مساءلة
هناك ظاهرة " القروض البحثية "، إذ تجد بحثا عليه أسماء ثلاثة مؤلفين وأحيانا أربعة مؤلفين ومجموع صفحات البحث لا تزيد عن 25 صفحة، وعند قراءة البحث تشعر بانه لا يحتاج كل هذا العدد من المؤلفين بخاصة أن موضوعه ليس فيه أبعاد متنوعة لفروع معرفية متباينة، والواضح أن كلا من هؤلاء الباحثين " يُقرض" الباحث الآخر بحثا (بوضع اسمه معه) ويقوم الباحث المقترض بوضع اسم باحثنا على بحث له، وهكذا يسد قرضه ويربح كل منهما بحثا ويصبح على عتبة التقديم للترقية.