يبقى القارئ العربي في مختلف مستوياته، قارئا ساذجا عاطفيا جدا، يتفاعل مؤقتا مع الحدث ثم ينصرف إلى غيره، هذا الاستحقاق الروائي أدخل الكاتبة وسلطنة عمان والخليج والعرب إلى التاريخ، فستبقى الكاتبة أول عربي يفوز بهذه الجائزة بإجماع لجنة التحكيم، وإن كره الكارهون، وتبقى الرواية عملا تخييليا تُبدعه سافرة ومُحجبة، فتاة وعجوز، كافر ومؤمن، يحتاج فقط إلى التفاعل النقدي والقراءة الذاتية.
أعلن أمس عن القائمة القصيرة للروايات المرشحة لنيل الجائزة العالمية للرواية العربية ” البوكر ” للعام 2016 واشتملت القائمة على ست روايات. وجاء الإعلان عن القائمة القصيرة للجائزة التي ضمت ست روايات خلال مؤتمر صحفي عقد في النادي الثقافي في مسقط عاصمة سلطنة عمان بحضور لجنة التحكيم. وبرزت الأعمال الروائية الفلسطينية في ترشيحات القائمة القصيرة،