السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,أما بعد ..في الأيام الماضية وجدت نظام جديد للمضاربة في بورصة العملات الدولية يسمى Forex وهو للمضاربة عن طريق الإنترنت لعملات بطريقة الهامش أرجو إفادتي بمدى شرعية التعامل بهذا النظام .
تثار أسئلة كثيرة حول موضوع المرابحة للآمر بالشراء من حيث الجواز والمنع والصورة المعتمدة لدى الفقهاء فما هو الخطأ والصواب في هذه المسألة؟
في ظل جائحة كورورنا انتشر البيع على مواقع الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، بحيث يعرض البائع سلعته، ويضع سعرها، أو يخبر البائعُ المشتريَ بالسعر إن أراد شراءها، وهو جائز باتفاق الفقهاء .ولكن أصبح في الغالب الأعم اشتراط البائع أجرة لتوصيل السلعة تحسب على المشتري يدفعها زيادة على ثمن السلعة،
رحم الله رجلا سمحا في البيع والشراء واقتضى. تعرف على أخلاق الإسلام وقيم السماحة في التعامل اليومي.
إن كثيرا من الورى في زماننا يفرقون بين العبادة والمعاملة، فقد يكون البعض أحيانا ضابطا لعباداته، لكن إذا أتيته من باب المال نسى أو تناسى رقابة الله عليه، وزين له الشيطان سوء عمله، وأوهم نفسه بكثرة الخير وإن كان بين البطلان ثم لا يجده بعد حين من الزمان لأنه لا بركة ولا خير ولا سعادة فيه، وهذا أمر خطير على المسلم في الدنيا والآخرة، قال الله تعالى: { ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها الى الحكام لتاكلوا فريق من أموال الناس بالإثم وأنتم تعلمون} فما هي البركة ؟ وكيف يمكن أن نلحظ أسبابها في المعاملات ؟