إذا كان "الأمان النفسي" يعني الطمأنينة النفسية التي تتحقق لكل فرد على حدة، بحيث يكون فيها إشباع الحاجات مضمونًا وغير معرض للخطر؛ فإن مما لا شك فيه أن التمتع بهذا "الأمان النفسي" ينعكس إيجابًا على إحساس الفرد بذاته، وعلى دوره في المجتمع ونظرته إليه.
اتجه علم الاجتماع في العقود الأخيرة إلى التخلي عن موضوعاته التقليدية؛ التي تتمحور حول فهم الحياة الاجتماعية وتحولاتها وتحليل دوافعها وتحديد أدوار الفاعلين الاجتماعيين فيها، لصالح موضوعات جديدة تتعلق بالثقافة والهوية والعنف والجريمة، وأخيرا الجسد الذي أخذت دراساته في التمدد والنمو حتى صار فرعا من فروع علم الاجتماع (علم اجتماع الجسد)، ثم تبع ذلك ظهور