التعايش الإسلامي بين النصِّ والتَّاريخ
نادرًا ما نجد في الـمصادر التُّراثية الإسلامية القديمة ألفاظا من مثل: “العيش” أو “التعايش” أو “العيش الـمشترك”، بالـمعنى الـمُراد منها في الأزمنة الـحديثة. والسَّبب في ذلك يرجع إلى عدم الانشغال بقضايا الاختلاف؛ حتَّى في مستوى العقائد، وفقًا للمبدأ القرآنيِّ الكريم:{لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ}[البقرة: 256] و {فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ}.[الكهف: 29] على أنَّنا نجد