التفكير النقدي هو القدرة على "القدرة على التفكير بوضوح وعقلانية، تحليل المعلومات وتقييمها واستخلاص النتائج و حل المشكلات وفهم الأفكار المعقدة
كتاب "الرياضيات "حرفة عقلية" للدكتور محمود باكير هو عبارة عن "مشروع تربوي" يهدف إلى استخدام الرياضيات كمنهج للتفكير باعتبارها "عقلية" خاصة
لم تكن الحاجة ماسّة إلى الفهم العميق في يوم من الأيام كما هي اليوم ؛ فالمعلومات متوفرة إلى حد التخمة ، وصار الفارق الواضح بين إنسان وآخر يتمثل في مقدرته على الفهم ، والاستفادة من تلك المعلومات. .
كيف تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع حرية التفكير والتعبير ؟ ما دلالات دعوة الإسلام إلى الحوار وفتح باب التعليم و طرح الأسئلة ؟
يحلل المقال أنواع التفكير بين الناس حسب مراحل العمر وكيف يؤثر النمو على عملية التفكير ونبوغه وتفاعلاته مع الواقع
يعالج المقال أبرز المشاكل التي يقع لبعض المعاصرين من الحداثيين وغيرهم، حين يعرض بعضهم قضية من القضايا الفقهية أو الشرعية التي يفترض الحسم فيها بالدلائل والبراهين العلمية، بناء على الهوى والأدلة الضعيفة سعيا منه لتحقيق الرغبة الشخصية أو الفوائد المادية، فيفسر النص الشرعي ببعض أوهامه، ويلتمس الرخص في موضع العزائم مثلا، فهذا يؤثر على قضية التسليم للنص الشرعي.
الإنسانُ يحب المعرفةَ، ويكره الغموضَ والفراغ، ولهذا فإنه يملأ الفجواتِ عن طريق إطلاق العنان لخياله كي يوافيه بما يمكن أن يكون جواباً يُقنع بعض الناس على الأقل. وهذا في الحقيقة من أكبر التحديات التي واجهها الناسُ على مدار التاريخ؛ لأن ملء الأدمغة بالعقائد والمعلومات المغلوطة والحقائق المشوَّهة والمكذوبة… يجعل الناسَ لا يشعرون بآلام الجهل، ومن ثم يقعدهم عن البحث عن العلم الصحيح وفهم الأمور على ما هي عليه، وكلما درج الناسُ في سُلَّم الحضارة اكتشفوا خطورة المعلومات المغشوشة والعقائد الزائفة، لكن يبدو لي أن الناس لن يصلوا في يوم من الأيام إلى النقاء العقدي الكامل، ولا إلى الرؤية الفكرية الواضحة والمكتملة