في الحياة الدنيا تكثر الأحزان ويكون مرورنا بما يسببها أمرا طبيعيا؛ كيف نتعامل مع الحزن ونحوله إلى طاقة إيجابية تدفعنا للعمل؟
تقول له: لا بأس عليك؛ غداً تُحلُّ المشكلة، ويُشفى المرض، ويبزغ الفجر، ويتقهقر الظلام، وتتبدّل الأحوال، وتزول المعاناة. فيقول لك: آه من غدٍ… متى سوف يأتي هذا الغد؟ تقول له: انطلق إلى العالم مستبشراً بالخير من الله الكريم؛ خذ بأسباب الحياة، واجتهد في طريق الصلاح، وسيأتيك الغد ضاحكاً بإذن الله. فيقول لك: أي عالَم تريدني
في مثل هذه الظروف التي تمر بها الأمة العربية والإسلامية من مآس يتساءل البعض عن إمكانية الفرح في عيد الفطر المبارك