حسن الظن أمر مريح لقلب الإنسان في هذه الحياة، فما معنى حسن الظن؟ وماهي ثماره ومواطنه وصوره وأسبابه؟ وكيف نُحسن الظن ونتخلص من سوء الظن؟
يشكو واقعنا المعاصر من تجليات فصل خطير بين تدين المسلم وأدائه للشعائر من جهة، ومنبع السلوك الذي يحدد علاقته بالغير من جهة أخرى. فبين الدخول إلى المسجد والخروج منه تتولد حالة انفصام متكررة، بين ما يتلوه المسلم ويستمع إليه من أخلاق القرآن وتوجيهاته، وما يتبناه في معاملته للآخرين من أنانية وظلم، واستباحة للأموال والأعراض والدماء.