رُوّع المسلمون بسقوط بغداد حاضرة الخلافة العباسية في أيدي المغول الوثنيين بقيادة هولاكو، بعد أن قتلوا الخليفة المستعصم بالله
لم يكد يمضي على لحوق المصطفى بالرفيق الأعلى وقت طويل، ولم تكد الأمة تفيق من هول صدمة فقْده إلا وقد أحاطت بها الفتن الكبرى من كل حدب وصوب.