إن الإنسان في سفر مستمر إلى الله جلَّ ذكره منذ أن خُلق إلى أن يصل إلى مثواه الأخير في القبر ودار البرزخ، وإلى مستقره في الجنة أو في النار؛ لأن الدنيا ليست بدار مُقام، وليست هي الدار التي خُلق الناس من أجلها. ولأجل هذا، فإن الإنسان وهو مسافر إلى الله تعالى يحتاج إلى زاد يوصله إليه
حقيقة الموت والدار الآخرة وما يتعلق بها من أحوال ومنازل بين المتقين والفجار، وآار ذلك على الإيمان بالله تعالى ولزوم كثرة العمل الصالح.