الأيام تمضي، والسنون تنقضي، والأعمار تنتهي، ولا يبقى إلا العمل بعد انقضاء الأجل سبباً للسعادة أو للشقاوة في حياة سرمدية لا تنتهي أبداً.
إن الإنسان في سفر مستمر إلى الله جلَّ ذكره منذ أن خُلق إلى أن يصل إلى مثواه الأخير في القبر ودار البرزخ، وإلى مستقره في الجنة أو في النار؛ لأن الدنيا ليست بدار مُقام، وليست هي الدار التي خُلق الناس من أجلها. ولأجل هذا، فإن الإنسان وهو مسافر إلى الله تعالى يحتاج إلى زاد يوصله إليه
جاء الإسلام متكاملا شاملا ،يجمع بين الربانية بما فيها من الروحانية ، والإنسانية ، والاهتمام بأمور الإنسان الدنيوية.
القرآن الكريم يبين لنا نوع العلاقة بين مشاهد الدنيا والآخرة وكيف ربط بينها