يتناول د. بدران بن لحسن في هذا المقال تساؤلين : هل العلم والدين مجالان متمازيان لا يلتقيان؟ وهل الدين والعلم منهجان متباينان للوصول إلى حقيقة واحدة؟
هل يتناقض العلم والدين؟ أشرنا في المقالات السابقة أن تحدي النموذج المعرفي الغربي، ووجود المقلدة من أبناء أمتنا لهذا النموذج المعرفي، يتطلب منا استعادة مركزية القرآن في صياغة وإنتاج المعرفة، لما صارت عليه مسألة العلاقة بين الدين والعلم في وسطنا الفكري من اضطراب، وما وقع فيها من خلط، بحكم التقليد للوافد الغريب، وبحكم غياب رؤية
يثار في أوساطنا الفكرية والثقافية والأكاديمية سؤال الصلة بين الدين والعلم، أو بعبارة أوضح بين الإسلام والعلم. ولعل ما يجعل هذا السؤال ومناقشته أمراً بالغ الأهمية، أنه يطرح من وجهة نظر الثقافة المعاصرة، التي هي في أغلبها ثقافة غربية، أو مقلدة لها، أو واقعة تحت تأثيرها.
في كتاب"الدين والكرامة الإنسانية" لعبد الجبار الرفاعي اعتمد الكاتب القلب والروح كأسس للايمان بالله بينما ترك للعقل وظيفة تفسير حياة الفرد
في هذا الحوار مع د. برونو غيدردوني حول هل القرآن والعلم متوافقان؟ أردنا أن نستكشف رؤية مختلفة لمسائل القرآن والعلم وكيف يشرحها عالم فلكي غربي مسلم،
سعى هذا المقال إلى التعريف بـ علم الأديان من حيث النشأة التاريخ والموضوع واشتراكه مع علم الأنثروبولوجيا وأهميته للحوار والسلم المجتمعي
وردت كلمة الإنسان في القرآن الكريم (56) مرة، وكلها في إطار سلبي، فالإنسان ضعيف وظلوم وجهول، وهذه الصفات السلبية تحتاج إلى إصلاح وفق منهج قويم، وقد بحث علماء الأصول في الإسلام عن الغايات والمقاصد التي بُعث من أجلها الرسل فوجدوا أنها تعود إلى أصل واحد وهو مصلحة الإنسان