هل هناك صفات مشتركة بين الرجل والمرأة؟ هل هناك مفاتيح لفهم كل منهمت؟ هل الفروق التي بينهما قائمة على النوع أو الطبيعة أم ماذا؟
ذكر الله عز وجل أقل العبادات جهدا، وأعظمها أجرا، وأعمقها أثرا، فهو اعتصام بالله عز وجل، واستجارة به، ولجوؤ إليه، وذكر الله تبارك وتعالى هو غذاء الآرواح، وطمأنينة القلوب، ودواء النفوس
نشأ اليوم بيننا جيل من حفاة القلوب. شباب تيسرت له المعرفة الدينية بفضل الثورة التي أحدثتها تكنولوجيا المعلومات، فصار بإمكانه، وبضغطة زر، أن يتلقى عددا هائلا من المواعظ، والدروس، والخطب، والتطبيقات المتنوعة. غير أن ذلك لا يستجيب بالقدر الكافي لما يبحث عنه من معان إيمانية، تهدئ روعه، وتبدد حيرته إزاء ما يتعرض له من تشويش مستمر على توحيده وعقيدته.
إن التسبيح له فضل عظيم إذ هو أحد الكلمات الأربع التي وصفها رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنها خير الكلام وأحبه إلى الله
إنَّ الذكرَ للهِ يغرسُ شجرةَ الإيمانِ في القلب، وكلّما ازدادَ العبدُ ذكراً للهِ، قوي إيمانُه، وللذكرِ آثارٌ نافعةٌ فانتعرف عليها
دلالات وفوائد حول قول الله تعالى: { الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ ألا بذكر اللَّه تطمئن القلوب } للشيخ عبد الكريم يونس الخطيب رحمه الله ..
قال الله تعالى : { وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بالغدو والآصال وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ }
شرح المقصود بالباقيات الصالحات ومدلولها ، وفضائلها، وما هي هذه الألفاظ والمعاني التربوية الخاصة التي تستفاد من هذه الألفاظ؟
اختلفت آراء العلماء في من بيان المقصود بالذاكرين والذاكرات في قوله تعالى: { و الذاكرين الله كثيراً والذاكرات } [الأحزاب:35]
في رحاب ذكر الله عز وجل جلب للنعم ودفع للنقم وحياة للقلوب مصداقا لقوله تعالى : {الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}.
قال رسول الله ﷺ: "إن الإيمان ليُخلق في جوف أَحدكم كما يُخلق الثوب، فاسألوا الله أن يجدد الإيمان في قلوبكم" هذه وسائل مساعدة في علاج ضعف الإيمان