نظرية التعلم عند ابن حزم
شغل سؤال التعلم أذهان المفكرين الإسلاميين منذ أوائل القرن الثالث الهجري تقريبا، ومن أوائل من كتب فيه محمد بن سحنون في كتابه (آداب المعلمين) وتبعه آخرون في الشرق والغرب كالإمام الغزالي في (أيها الولد)، والزرنوجي في (تعليم المتعلم طرق التعلم) وابن حزم الأندلسي في رسالته (مراتب العلوم) والتي صاغ خلالها معالم نظريته حول التعلم وكيف يكون.