قال تعالى : { إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين } هل الإنسان يملك قراره في اختيار طريق الهداية أو الغواية ؟
من رحمة الله وفضله سبحانه وتعالى أن جعل الجزاء من جنس العمل .. في السطور التالية نتعرف على كلام الإمام ابن قيم الجوزية حول هذا الموضوع
عالم الفساد كبير ومتنوع، بل متشعب أو كشجرة متداخلة أطرافها وفروعها وأغصانها. وكلما تُركت شجرة الفساد دون علاج حاسم حازم، كلما تعمقت جذورها
كان وما يزال دور إبليس في حياتنا هو تمييز الشر
من عرف قلبه عرف ربه، وإن أكثر الناس جاهلون بقلوبهم ونفوسهم، فكيف تستقيم القلوب في الثبات على الخير والشر بحكم أن معرفة القلب وصفاته أصل الدين
* زياد مرار عندما نقوم بتقييم سمعة ما، نحن بصدد التنبؤ بكيفية تصرف هذا الشخص في ظروف معينة. ولكن بما أننا نشعر بالتناقض، فهذه ليست قصة بسيطة. وبالنظر إلى داخلنا، إلى جانب السياقات التي قد يتغير فيها سلوكنا يتعين علينا في كثير من الأحيان إدارة التوتر عندما تتعارض أفكارنا أو تصرفاتنا. إذا كنت أعرف أن
تمتلك كلمة الواجب قيمة معتبرة في الحياة الأخلاقية للإنسان، إذ أنه بفعل الواجب يكون بادئا ومبادرا وفاعلا وغير مُنتظر لمبادرات الآخرين؛ لأن الواجب هو الفعل ليس استجابة لمنفعة عاجلة، أو منفعة فردية، بل إنّ دافعه الجوهري هو الحافز والقانون الذي يعطي للأفعال صفتها الأخلاقية
إن البيئة الجيدة تؤثر في الشخصية عن طريق (اللاوعي) وتقلل الميول إلى الشرور بشكل سلس. السياقات الحسنة تُبنى من خلال الألوف من الأعمال الخيرة والمبادرات الكبيرة، ومن هنا فإن على أهل الدعوة والغيرة على مستقبل الأمة أن يفكروا بطريقة جدّية وعمليّة في كيفيّة الحصول على حضور متألق في كل المجالات وعلى كل المستويات.