في افتتاح مؤتمر قضايا التجديد والترشيد في فكر العلامة يوسف القرضاوي تم تدشين الموسوعة العلمية للدكتور القرضاوي التي تتضمن 105 مجلدات.
هل غفلت الشريعة عن الإحساس بالنزعات والأبعاد النفسية والاجتماعية في الأحكام الشرعية، تلك الأبعاد التي كانت مبررا رئيسا لصدور أحكام وتشريعات
عُني المقال ببيان الفروق والخصائص بين مفهوم الفقه الإسلامي والشريعة، وما يقبل الاجتهاد منهما وما لا، وأطوار نشأه مدلول الفقه
هل جميع أحكم الشريعة معقولة المعنى؟
لمحات مختارة حافزة لتتبع أسلوب مجدد الفلسفة الإسلامية الشيخ مصطفى عبد الرازق ولبيان آرائه في غير ما اشتُهر به وعُرف عنه.
سيرة ذاتية مختصرة للعالم الفقيه أبو العباس أحمد بن قاسم بن عبد الرحمن الجذامي الفاسي الشهير بـ"القبَّاب" أحد فقهاء وعلماء أهل عصره بالمغرب، من حفاظ مذهب الإمام مالك
نقصد بالفقيه العالم المختص بالعلوم الشرعية، ونقصد بالمثقف المطّلع على العلوم الشرعية والمهتم بها دون أن يصل إلى مستوى المختص، وغالب هؤلاء المثقفين مختصون بعلوم أخرى كالطب والهندسة والقانون والاقتصاد ..الخ وعليه فقد يكون الفقيه نفسه مثقفا في هذه التخصصات، فنقول: فقيه لديه ثقافة طبية، كما نقول: طبيب لديه ثقافة شرعية، ولا مانع أيضا من
هناك طوائف من البشر تجعل الأحلام والرؤى متحكمة في حياتها بل في مستقبلها، ويولع البعض بتتبع كل حلم يراه، أو رؤيا يرزقها، ويساعدهم في هذا ما يفهمونه من بعض النصوص القرآنية والأحاديث النبوية التي تجعل للرؤى مكانة في الشريعة، دون بيان لحدود تلك الرؤى، ومعايير التعامل معها بنوع من النصفة دون مزايدة أو نقصان.
في كل أزمة تمر، يبرز الخطاب الديني كجزء من الأزمة وليس جزءاً من الحل، وهذه ظاهرة متكررة وملموسة، حتى أصبح الناس يتنبؤون ويتوقعون ما يمكن أن تكون عليه الفتاوى والبيانات الشرعية قبل صدورها، والسؤال المحوري الذي يشغل بال الناس في كل أزمة، إذا كان علماء الدين ينطلقون من دين واحد، فلماذا هذا الاختلاف الحاد فيما بينهم ؟
يحلل مصطفى السباعي في دراسته المهمة الاستشراق والمستشرقون (ما لهم وما عليهم) و( السنة ومكانتها في التشريع الإسلامي) أهم الأهداف الفكرية والثقافية حول مقاصد المستشرقين وأهمها: 1 – التشكيك بصحة رسالة النبي ﷺ ومصدرها الإلهي، فجمهورهم ينكر أن يكون الرسول نبيًا موحي إليه من عند الله – جل شأنه – ويتخبطون في تفسير مظاهر الوحي
بشكل عام يمكن القول إن مسألة “تقنين الشَّريعة الإسلامية”؛ تمّ الاشتغال عليها، وبها، من زاويتيْن مُتكاملتيْن: أولاهما: زاوية التَّنْظير الفكريِّ للمسألة؛ تأصيلًا إسلاميًا، وتشْريعًا قانونيًا، وتبريرًا اجتماعيًا. وثانيتهما: زاوية التَّقنين العمليِّ في شكل قوانين ومراسيم وتشريعات تصدر عن الجهات المختصة بإصدار هذه التشريعات. وضمن السياق الأول – الإطار التنظيريِّ لتقنين الشَّريعة – تبرز بصفة خاصة
نتناول في هذه الحلقات مفهوم الأمة القطب عند أحد رواد الفكر الإسلامي وهي الرائدة منى أبوالفضل(1945- 2008)[1]، والتي طرحت مفهوم الأمة القطب وصفًا تحليلًا تنظيرًا، وهذا المفهوم ضمن خارطة معرفية تميز إنتاج منى أبوالفضل الفكري والمنهجي والذي يمكن رصده في العناصر التالية:[2] 1 – الإسهام في محاولات بناء منظور حضاري إسلامي معاصر. والفكرة البارزة في
فالدين دين الله وما نحن إلا دعاة لا وكلاء عن رب العباد – معاذ الله – ندخل الناس الجنة وندخل آخرين النار . ونحكم على مجتمع بكفر ونفاق و على آخر بإسلام والتزام ! .
يمكن القول إن أغلب الصور التي تنقل عن تطبيق الشريعة مهما كانت نوايا (المطبّقين)، أقرب إلى تشويه الشريعة وليس إلى تطبيقها، وهي بحاجة إلى محاكمة (شرعية) جادة وشاملة، فالمسألة لم تعد أخطاء شخصية أو اجتهادات جزئية، بل هي ظاهرة خطيرة قد تنعكس بمرور الزمن إلى رأي عام رافض أو مشكك بصلاحية الشريعة ذاتها. لو بدأنا
حينما اعتبرَ الحريةَ أساسا تقوم عليه مقاصد الشريعة الإسلامية لم يبعد عن الحقيقة العلامةُ محمد الطاهر بن عاشور، الذي يعد ـ فيما أعلم ـ أول من جعل الحرية من مقاصد الشريعة الإسلامية وأصَّل لها، لا سيما في كتابه: “أصول النظام الاجتماعي في الإسلام”. ولا أقصد بالحرية هنا ما يتبادر إلى الذهن في مباحث علم العقيدة
من تعظيم نصوص الوحي عدم إنكار وجود دلالات ظنية في النصوص، خلافًا لما يتوهّمه قليلُ العلم ضعيفُ الفقه