كونوا قوامين بالقسط
أمر الشارع سبحانه الأمة بضرورة إقامة العدل، والقسط في التحاكم والتناصر والموالاة، وشرط فيه أن يكون عدلا خالصا لا يشوبه شيء من المصلحة أو الهوى أو العاطفة، ورسمه منهاجا لهذه الأمة تحقيقا لخيريتها، فكان من كمال هذه الخيرية أن يناديها بدعوة الإيمان إلى مراعاة هذا الأمر العظيم، حيث يقول الله تعالى: (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا