مقال عميق للدكتور نورالدين الخادمي يتناول ماهية العدالة بين الله والإنسان، أسسها في العدل الإلهي، تطبيقها في الشريعة، وسبل مواجهة الطغيان وتحقيقها
المظلوم هو الشخص الذي يتعرض للظلم والجور دون وجه حق. اكتشف كيف يمكن للمظلوم أن يأخذ حقه ويجد النصر في الإسلام.
وما لم ينتبه صاحب الفكرة لكيفية التعاطي الصحيح مع الواقع- والواقع لا يمكن الفكاك منه؛ لأن الإنسان لا يتحرك في فراغ فما أيسر أن تصاب فكرته بما يشوهها، سواء بالزيادة عليها بما يناقضها، أو بالانتقاص منها بما
في ملعب الكرة تكون القوانين واضحة غاية الوضوح، والحَكم يراقب بدقة ومعه فريق من المساعدين وكاميرات ترصد بدقة.. كما أن عدد اللاعبين متساوٍ، ولا يختلف العدد باختلاف لون البشرة ولا بمدى حظ دولة اللاعبين من الرفاهية والتقدم.. وكلُّ شيء من شأنه يحقق العدالة بين الفرق المتنافسة، محسوم ومحسوب.. ما أجمله من ملعب، وما أجدره بالتسمية
لقد أنشأ القرآن من خلال تعاليمه الشاملة المتكاملة أمة مميزة فاعلة بين الأمم ، إيجابية مؤثرة في ساحة الاجتماع والحضارة ، تقيم العدل والقسط بين الأمم وتضع لهم الموازين والقيم ، وهذا سببه وسطيتها ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا ً لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا ً ) البقرة 143 . والوسط تحمل