جلولاء اسم لمكان معركة مشهورة بين الجيشين الإسلامي والفارسي في زمن عمر بن الخطاب حيث تجللت الأرض بدماء الفرس. فسميت بهذا الإسم.
تُعَدُّ مدينة الكوفة العراقية أول عاصمة إسلامية خارج الجزيرة العربية بعد أن نقل إليها الخليفة الراشدي علي بن أبى طالب رضي الله عنه مقر الحكم من المدينة المنورة، وكان هذا الإجراء ضروريًّا لمتابعة ما يجري في الأراضي التي فتحها المسلمون عن قرب ولتوطيد الإسلام بها. جاء تأسيس الكوفة لسببين رئيسيين: الأول: سبب عسكري وهو توغل
في سن اليفاع، وفي ظروف استثنائية على نحو ما، قرأت “البداية والنهاية” لابن كثير رحمه الله، كانت هناك أمورٌ تجعل من شروع فتى يافع في قراءة هذا السفر الكبير شيئاً مفهوماً ومعقولاً. وعلى امتداد صفحات الكتاب الضخم جاء ذكر الكثير من المدن، بإسهاب حيناً، وبإجمال أحياناً، ولم يتعلق قلبي من وراء كتاب البداية النهاية إلا
في ختام الرواية المأساوية تجد نفسك تتذكر مواقف واقوالا في المفجع في الحياة من خلال تجارب الانسان ومنها لجبران خليل جبران وتتأكد من جديد للعراقيين نصيبا كبيرا في المفجع. في (حفار القبور) يقول جبران ومن منطلقات مختلفة لا تصل في حدتها في الواقع المفجع العراقي ”ومن تلك الساعة الى الان وانا احفر القبور وألحد الاموات
شكل نشوء الدولة الحديثة حدثا مفصليا في العالم الإسلامي تغيرت معه كثير من المفاهيم واختفت معه الأنظمة والأنساق التي حكمت وسادت لقرون وحلت أخرى محلها، وعلى سبيل المثال فالنظام القانوني الذي استند إلى الشريعة الإسلامية وحكم المسلمين وغيرهم لم يعد قائمًا مع التوجه صوب اقتباس القوانين الوضعية الأوروبية ووضعها موضع التطبيق في مصر والدولة العثمانية
إن الناظر في واقعنا المعاصر ليتعجب أشد العجب وهو يقلب في المكتبة العربية ليقرأ عن شخصيات ما قدمت للإنسانية شيئاً وحسبها أنها من الغرب وكفى بالغرب شهرة، ويترك سيرة أصحاب أعظم شخصية في التاريخ حسب شهادة الغربيين أنفسهم رسول الله صلى الله عليه وسلم.