عِلْمُ الله كاشفٌ لا إكراه فيه
مما لا ريبَ فيه أَنَّ اللهَ يعلمُ الغيب كله، ماضيه، وحاضره، ومستقبله، ما كان وما يكون وما سيكون، ولكن علمه هذا لأفعال، وأقوال، وأعمال العباد كاشف، لا ضاغطٌ ولا مكره، كالمرآة تكشفُ ما تلبس أو تعمل، وليست هي التي أكرهتك على ذلك.