هشام نشابة واحد من أعلام لبنان والعالم العربي ورمز من رموز التربية والتعليم وعالم ومفكر كبير معروف بإسهاماته في مجال التربية والتعليم،
تطور فن المناظرة ووضع له العلماء القواعد الضابطة ومعها تحول من كونه فنا بسيطا ليصبح علم المناظرة بتعريفاته ومبانيه وقواعده
الإمام الطبري رائد مدرسة التفسير، ومن أبرز المفسرين والمؤرخين المسلمين. وأكثر علماء عصره همة في طلب العلم وتحصيله وفي تأليف أمهات الكتب.
رسالة بسيطة من طفلة صغيرة إلى عالم كبير اسمه آينشتاين تسأله: هل يصلي العلماء؟ فهل رد عليها؟ وبماذا أجاب؟ وماالذي يمكن أن نستنتجه من رده؟
الاستنساخ البشري تغيير لخلق الله تعالى، وهذا محرم شرعا. هذه المقالة تناقش وتبحث في دراسة النصوص الشرعية المرتبطة بقضية الاستنساخ.
اشتهر الإمام الجويني بحبه الشديد للعلم كما عُرف بالصلاح والورع، ومن ثم فقد حرص على تنشئة ابنه "عبد الملك" تنشئة إسلامية صحيحة
مظاهر القصور العلمي وعدم احترام التخصصات بمفهومها الدقيق بين العلماء والمتعلمين مع غياب الضابط الأخلاقي أدى إلى تأخر المستوى العلمي
تعد هذه الموسوعة الأولى التي تعالج قضايا صناعة الحلال بشكل شامل من خلال أحد عشر جانبا، وهي بهذا تلبي حاجة المسلمين وتجيب عن مئات المسائل الغامضة فيما يتعلق بصناعة الحلال في بلاد المسلمين
سيرة ذاتية مختصرة للعالم الفقيه أبو العباس أحمد بن قاسم بن عبد الرحمن الجذامي الفاسي الشهير بـ"القبَّاب" أحد فقهاء وعلماء أهل عصره بالمغرب، من حفاظ مذهب الإمام مالك
منذ اللحظة الأولى حض الإسلام على العلم وأشاد بالمعرفة والقرآن الكريم حافل بالآيات التي تدعوا إلى البحث والنظر واكتشاف نواميس الكون وكنوز الأرض
فقدت الأمة الإسلامية عالما من علمائها المخلصين يوم الجمعة الخامس من يونيو 2020، حيث أُعلن عن وفاة علامة اللغة والتفسير في اليمن الشيخ عبد الواحد الخميسي الذي وافته المنية عن عمر يناهز 53 عاما، في رحيل مؤلم وقاس إثر إصابته بوباء كورونا في صنعاء.
نقصد بالفقيه العالم المختص بالعلوم الشرعية، ونقصد بالمثقف المطّلع على العلوم الشرعية والمهتم بها دون أن يصل إلى مستوى المختص، وغالب هؤلاء المثقفين مختصون بعلوم أخرى كالطب والهندسة والقانون والاقتصاد ..الخ وعليه فقد يكون الفقيه نفسه مثقفا في هذه التخصصات، فنقول: فقيه لديه ثقافة طبية، كما نقول: طبيب لديه ثقافة شرعية، ولا مانع أيضا من
بين التقديس والتدنيس تراوحت المواقف من الإمام البخاري رحمه الله وجامعه الصحيح. فعلى امتداد القرون التي تلت صدور مصنفه، لم يتوان العلماء عن تدعيم الثقة في الجهد الحديثي الذي بذله البخاري لتنقية السنة النبوية من شوائب أهل الأهواء والأمزجة السياسية والعرقية المتقلبة. غير أن فترات النكوص الحضاري شهدت، ولازالت تشهد، تفاعلا مبالغا فيه مع
بينتُ في الحلقتين السابقتين المكانة العظمى للعلماء في المجتمع الإسلامي، وبينتُ مسؤوليتهم القيادية المشتركة مع الأمراء وأهل الحكم، وأن الطائفتين معاً تشكلان المنبع الأول لصلاح أحوال الأمة أو فسادها، وأن صلاح إحدى الطائفتين يقوي صلاح الأخرى ويحفظه، وأن فساد إحداهما يستدعي فساد الأخرى ويعين عليه… فالفساد مرض معدٍ، كما هو معلوم ومشاهد. وقد وردت عدة
استقر في أعراف الساسة والعامة أن العدل أساس الملك، وأن الظلم علامة خراب العمران، وهذه القاعدة مضطردة النهايات، لا فرق فيها بين دولة مسلمة أو دولة كافرة، فمن جعل العدل أساس ملكه قويت شوكته، وعظمت دولته، وإن كان كافرا ودولته كافرة، وأن من جعل أساس دولته الظلم، لم تبق دولته،وإن كان مسلما، ذلك أن بناء الحضارات والدول خاضع للسنن الكونية التي أودعها الله تعالى في كونه كله.
من المهام الأصيلة للعلماء في الأمة هو القيام بالمسؤولية الحضارية حين تأخذ السنن الأمة إلى مراحل متراجعة على سلم الحضارة، وتتمثل هذه المهمة في تهيئة الأمة وجدانيًا وعقليًا وتربويًا لها، والبحث عن الفكرة المركزية التي ينطلق منها هذا البعث، وهنا يشير الفاسي إلى مركزية فكرة "الدين" في تحقيق التألق الحضاري والانبعاث من جديد، وهذا يتطلب "...معرفة الدين نفسه ومركزه من الديانات الأخرى ومن النظريات والأفكار الإنسانية على اختلاف العصور.
في كل أزمة تمر، يبرز الخطاب الديني كجزء من الأزمة وليس جزءاً من الحل، وهذه ظاهرة متكررة وملموسة، حتى أصبح الناس يتنبؤون ويتوقعون ما يمكن أن تكون عليه الفتاوى والبيانات الشرعية قبل صدورها، والسؤال المحوري الذي يشغل بال الناس في كل أزمة، إذا كان علماء الدين ينطلقون من دين واحد، فلماذا هذا الاختلاف الحاد فيما بينهم ؟
“مع تجدد الحادثات وتعدد النوازل صارت الفتوى تُستدعى من كل طريق لأنْ تدلي بدلوها في أعيان وأفراد وفتاوى الأمة، مع ما يستأهله ذلك من مسار يجب أن يُتبع في فتاوى الأمة؛ فيكون طلب الفتوى من فرد أو من جماعة أو مؤسسة، أو التعرض لها من غير طالب؛ بحيث تصير قضية رأي عام تحتاج من المفتي
حظي كتاب مفهوم البدعة لمؤلفه الدكتور عبد الإله العرفج بقبول واسع بين طلبة العلم الراغبين في معرفة البدعة التي حوَّلها بعض الفقهاء إلى عقبة كؤود أمام التجديد والارتقاء بالأعمال الصالحة التي لم يرد نص قطعي بتحريمها، أو تحديد وقت فعلها والطريقة التي تؤدى عليها.
تحتاج المجتمعات العربية اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى الابتعاد عن تقديس الأشخاص الذي يعتبر مصنعا لإنتاج وتوزيع الجهل والتخلف وتعطيل مسيرة الحياة الطبيعية، ورغم اتفاق الجميع على قاعدة “كل بن آدم خطاء” فإن أي أمة من الأمم لم يبتليها الله بمرض تقديس الأشخاص كما ابتلى أمة العرب، فما إن يبزغ نجم شخص من
كلٌ يؤخذ من كلامه ويُرد عليه الا صاحب هذا القبر” مقولة نعرفها جميعا ونؤمن بصحة معناها ولا نختلف عليها اذ هي مستنبطة من قوله تعالى ” وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى. فالوحيد الذي لاينطق عن الهوى هو صاحب ذاك القبر الذي أشار اليه الامام مالك ، نبينا محمد ﷺ، ويُفهم من
كلما تواضعت في طلب العلم، ازددت تحصيلاً ورفعة في الدنيا قبل الآخرة.. فهل يفعل طلاب العلم ذلك؟