الداعية عثمان الخميس يؤكد أن أزمة الأمة تبدأ بتراجع العلم وانتشار الفوضى الفكرية، مشددًا على ضرورة التمسك بالعلم الشرعي والفهم العميق للواقع لاستعادة النهضة الحقيقية.
تدبر في معاني قوله تعالى (إنما يخشى الله من عباده العلماء)، وحقيقة العلماء في الآية الكريمة وأوصاف العلوم المحمودة أو المذمومة.
إن للعلم الشرعي في هذا الدين مكانة عظيمة ودرجة عالية ، فهو ميراث النبوة ، فإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما، وإنما ورثوا هذا العلم ، فمن أخذه فقد أخذ بحظ وافر.
لا دين على وجه الأرض، (إسلامه يهوديه، نصرانيه، سيخه بوذيه، وهندوسه..) ولا فلسفة، ولا نظرية، ولا أيديولوجية، ولا مذهب من المذاهب الإنسانية؛ المعاصرة منها والتراثية، إلا وقد رفعت راية العِلم، وهتفت بمنزلة العلماء، بل وأعطى بعض الأديان للعلماء قداسة تقرب من قداسة الرب بدرجة أو تحل فيه بعد فترة (الأحبار والرهبان والتقليد)، كيف لا وهم