يثار في أوساطنا الفكرية والثقافية والأكاديمية سؤال الصلة بين الدين والعلم، أو بعبارة أوضح بين الإسلام والعلم. ولعل ما يجعل هذا السؤال ومناقشته أمراً بالغ الأهمية، أنه يطرح من وجهة نظر الثقافة المعاصرة، التي هي في أغلبها ثقافة غربية، أو مقلدة لها، أو واقعة تحت تأثيرها.