يقدم الإسلام أروع صورة لعمارة الأرض فى ظل ثقافة التوحيد لله والاستخلاف للإنسان، فى داخل إطار المشروعية العليا الإسلامية ..
محاضرة د.خالد فهمي أستاذ اللغويات بكلية الآداب جامعة المنوفية بين فيها إن الأمة الإسلامية أمة كتاب مما منحها بعدا واحدًا من أكثر أشكال العمران تميزًا في الوجود البشري
أصدر الدكتور خالد عزب مؤخرا كتابه "العمران.. فلسفة الحياة في الحضارة الإسلامية" نلتقي معه في هذا الحوار للحديث عن قضايا علم العمران
معالم وصوى هادية احتواها هذه الدراسات الجادة المنصبّة كتاب الدكتور عزيز البطيوي والموسوم بـ " سنن العمران البشري في السيرة النبوية "
اقترن اسم علي مبارك في تاريخ مصر الحديث بالجانب العملي للنهضة والعمران، وتعددت إسهاماته فيها على نحو يثير الإعجاب والتقدير
البناء عند المهندس الخبير حسن فتحي .. سيد البنَّائين لم يكن مجرد جدران وسقف، بل كان حياة وحضارة وتراثا لم يمت ومستقبل متواصل
يحاول الكتاب أن يقدم تفسيرًا لعدد من الظواهر التي باتت اليوم علامة واضحة ومؤشرًا دالًّا على "مرض المدينة"، وعلى "تشوهات حياتنا المدنية" التي تعتبر نتيجة طبيعية للإقبال على المدينة من دون تخطيط أو تفكير.
تحتاج الأمة المسلمة –دوما- أن تجدد وعيها بالسنن الحضارية في النهوض والإنحدار، وأن يخرج وعيها من التمسك البليد بالخوارق، إلى السير في ضياء السنن الإلهية والكونية[1]، فالكون مسخر للإنسان شرط أن يفقه سننه، ويسير غير متصادم مع نواميسه الغلابة القاهرة، ومن أبرزها إدراك عوامل الصلاح والفساد.