يتساءل المؤلف في كتابه "الحرية والعنف" ألا تمثل فلسفة الحرية خطوة إلى الوراء بالنسبة إلى ميل الفلسفة الحالي
تخونني الذاكرة في العثور على " عقيدة دينية أو مذهبية أو آيديولوجية علمانية من قومية أو اشتراكية أو ماركسية أو ليبرالية" لم تعرف التشظي في بنياتها التنظيمية أو لم تعرف بروز الاشتقاق الفكري الذي يجنح بعيدا عن الفكرة المركزية ،بل ان التناحر الداخلي بين المصطفين وراء نفس الفكرة هو ظاهرة تاريخية يمكن سرد العشرات من الأدلة عليه.
الإسلام جاء يخاطب النفوس والعقول، ومن ثم يترك المجال للاختيار، فلا إكراه في الدين.. هذا الدين ما انتشر إلا لإنسانيته وتعزيزه للقيم الإنسانية الرائعة، وسماحته