كيف نتعامل مع القرآن كتاب عبارة عن محاورةً فكريةً عميقةً بين الشيخ محمد الغزالي رحمه الله، والأستاذ عمر عبيد حسنة حفظه الله.
يمثل "سؤال الفلسفة"؛ من حيث أهميتها، ومجالاتها، وقدرتها على الإسهام فيما يواجهنا من تحديات.. أحدَ الأسئلة المهمة المعاصرة.."إسلام أون لاين" التقى الأكاديمي المصري، الدكتور سيد عبد الستار ميهوب، أستاذ الفلسفة الإسلامية؛ ليبحر معه في بعض القضايا المتعلقة بـ"سؤال الفلسفة"، بدءًا من سؤال حاجتنا إلى الفلسفة في واقعنا المعاصر.. إلى دورها في الإصلاح الفكري المطلوب.. وكيفية الانتقال بها من الجدل والتنظير والتجريد إلى الواقع والإشكاليات الحالّة.. وليس انتهاء بإلقاء الضوء على السجال الغزالي- الرشدي (القديم/ المتجدد)، والتعامل الخاطئ من البعض مع التراث الرشدي، بجانب تجلية الدور المهم الذي اضطلع به الشيخ مصطفى عبد الرازق في إعادة تأسيس الدرس الفلسفي في العصر الحديث.
أحد أهم معالم حيوية الإسلام، وإحدى العلامات الكبرى المشيرة إلى خلوده، وإلى قدرته على الانبعاث والتجدد حتى قيام الساعة- لأنه كلمة الله الأخيرة للبشرية- هي ما نراه من مجدِّدين في تاريخ الإسلام، يَنبعِثون- أو بالأدق: يُبتعَثون ويُصطَفون- على فترات، كلما أصاب مسيرتَه غبش، وابتعد المسلمون عن جادته وهديه.. على النحو الذي قرره الحديث الشريف، في
تميزت كتب القرن الرابع بعد عهد الشافعي بأنها مدونات شاملة في علم أصول الفقه لم يختصر على جزء دون آخر إلا في إطار الردود على المخالفين. واعتنت هذه المؤلفات بتقرير المبادئ الأصولية للمذاهب الفقهية، حتى أصبح لكل مذهب مدونات أصولية خاصة. ومع الدخول في القرن الخامس ازدهر علم أصول الفقه واكتملت نظرياته على كبار المنظرين أمثال الجويني والغزالي والباقلاني والقاضي عبد الوهاب والباجي من المالكية.
وصف مكانة وشروط المربي في التراث التربوي الإسلامي حسب الغزالي، مع التركيز على تشابه دوره مع الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، بالإضافة إلى تحديات وضغوط تواجه المربين اليوم.
تمثل الدعوة إلى إحياء التراث التربوي الإسلامي عاملاً مهما من عوامل الإحياء الشامل الأمة الإسلامية ـ إن لم سكن العامل الأول ـ حيث إن النهضة التربوية المنتظرة هي المؤثر الفعال في جوانب النهضة العلمية والاجتماعية والسياسية … الخ ، ومن ثم فإن الاعتماد على النظريات والقواعد التربوية الغريبة في نظامنا التربوي أمراً بات من الخطورة