كيف نوفق بين حقيقة أن الصوم تهذيب للنفس وضبط للمشاعر وبين ما يحدث في شوارعنا وبيوتنا من تزايد لوتيرة الانفعالات في رمضان
مع الصيام يؤدي نقص السكر في الدم إلى إحساس الإنسان بالعصبية والغضب في رمضان هذه بعض النصائح لتجنب النرفزة والغضب في الشهر الكريم
المؤمن يغضب كسائر الناس، ولكنه يحسن التعامل مع غضبه {وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ } [الشورى: 37]
عادة ما تكون الشحنات الروحية وبركات الصيام في شهر رمضان سببا في هدوء الإنسان وسكينته، فماذا يمكن فعله حتى لا يعود المسلم إلى الغضب بعد رمضان؟
من الهدي النبوي عند الغضب أن النبي صلى الله عليه وسلم ما كان يغضب لنفسه، وما كان ينتصر لها .. إليكم نماذج من مواقف النبي صلى الله عليه وسلم في غضبه
كظم الغيظ من الآثار الإيجابية التي تتبع خصلة العفو والصفح وهما من أكبر الخصال الحميدة، والغيظ امتلاء القلوب من الحنق، لذلك جاء فضله بهذه الحالة في نصوص الوحيين وله قيم خلقية عظيمة.
{ يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين} الحجرات : 6