هذه قراءة في كتاب "جمود الدراسات الفقهية" للكاتب المغربي أحمد الخمليشي، وهو محاولة لعلاج حال الفكر الفقهي
الفقيه يبحث في الأدلة الشرعية وينظر فيها، ويستخرج منها ما دلت عليه من أحكام تتعلق بأفعال العباد وتصرفاتهم
نشأ مذهب الظاهرية في القرن الثالث، ومؤسسها الأول داود بن علي الظاهري من أحد الماهرين في علم الحديث، ولكن خالف منهج الظاهرية أهل الحديث في التعليل والتصحيح والاستنباط، الأمر الذي استدعى ضرورة التفريق.
ترجمة مختصرة لسيرة شيخ الإسلام تقي الدِّين ابن دقيق العيد أحد الفقهاء والعلماء والمحدثين البارزين الذين برزوا في عصر المماليك في القرن السابع الهجري/الثالث عشر الميلادي.
يبين الخلط الذي يقع عند عامة الناس بين الفقيه والداعية، وعرف الفقيه بمن هو متخصص في الفقه وأصوله وأدلته، متبحر فيها ومحيط بمصادرها ومتمكن من الإفتاء بناء عليها
يعد الفقه في عصر الصحابة هو الطور الثاني من أطوار الفقه الإسلامي بعد عصر الرسول الله صلى الله عليه وسلم
إن الغاية التي يناشدها الفقه الإسلامي أن يجيب عن سؤالات يطرحها واقع حياة الناس في معاشهم وديانتهم وتعاملاتهم، جاء السؤال عنه أو لم يأت، لأن الفقه تأطير شرعي للواقع المعيش والظروف المحتفة به، ويشمل هذا الواقع واقع الأفراد والجماعات، والدول والمؤسسات. بل لا ينمو الفقه وتينع ثمرته، حتى تؤتي أكلها كل حين بدون التفافه على