هذه الدراسة حول (دور الأوقاف في خدمة الآثار والفنون الجميلة) تحاول استكشاف المعنى المدني العميق لنظام الوقف من أجل القيام بدور ملموس في دعم القيم الجمالية والفنية..
الناظر في تأثيرات الايدلوجيات المادية المعاصرة والنظرية الدارونية كأساس علمي لها يجد الأثر السلبي والتراجع المعرفي .. في هذا المقال نكثف الصورة حول تأثير الدارونية على العلوم والفنون
احتفل محرك البحث الشهير “غوغل” اليوم الخامس من يولوي، بالفنانة التشكيلية الفلسطينية مليحة أفنان، حيث وضع محرك البحث صورتها على صفحته الرسمية، فمن تكون مليحة أفنان التي ينظر إليها على نطاق واسع على أنها من أبرز الفنانات عالميا، و من بين أهم فناني الشرق الأوسط في القرن العشرين في الفن التشكيلي، واشتهرت بفن “اللوحات المكتوبة”.
إن أغلب الدراسات التي تناولت فننا الإسلامي وألفيناها على الساحة ركزت في مجملها على قضايا الجمع، والتوثيق، والتأريخ، والمتابعة، وقلما وجدنا دراسات جادة معمقة تقدم لنا إحاطة شاملة عن جماليات ، وفلسفة، ومضامين ، وحكمة فننا الإسلامي، ففي نظرنا أن هذا المجال لم يلق العناية الكافية، ولم ينل حظاً وافراً من الدرس والتحليل.
ليس العيب في الفن تحديدا وإنما في حالة الإسهال الفني التي تتجاوز مطلب الترويح إلى تغليب منطق الكم، وتبديد الوقت والمال بإغراق الفضاء العام بعدد هائل من الفعاليات الطربية، والأمسيات الغنائية. وإذا كانت وظيفة الفن هي تقديم التنوع وغير المتوقع لجذب الانتباه والحفاظ عليه، فإن للتنوع ضوابطه التي لا تخرج به عن نطاق الذوق السليم، ولا تلحق الضرر بعقل المسلم ووجدانه.
التكييف الفقهي: معناه وفائدته “التكييف” مصطلح قانوني، تمت استعارته واستعماله في المجال الفقهي. وهكذا بدأ الحديث لدى بعض الفقهاء المعاصرين عن “التكييف الفقهي” بالمعنى الذي يتضمنه مصطلح “التكييف القانوني“. وفي الحالتين، فالتكييف الفقهي أو القانوني معناه: تحديد ماهية التصرف أو المسألة أو النازلة المعروضة على النظر الفقهي أو القانوني أو القضائي، وتصنيفُها ووضعها في بابها
بخلاف ما قد يشاع، فإن الإسلام تشعّ في كل جانب من جوانبه قيمةُ الجمال والقيم الجمالية؛ بحيث تبدو لنا التربية الجمالية مطلبًا إسلاميًّا أصيلاً، وليست أمرًا هامشيًّا. وهذه التربية الجمالية في الإسلام ذات امتداد واسع، وأفق أرحب؛ لا تقتصر على الجمال المادي المحسوس- بحسب الشائع لمعنى الجمال- وإنما تمتد لتشمل وبالأساس جمال المعنى والنفس والروح،