مشاريع استشراقية حول القرآن
أحد عقبات الاستشراق في فهم القرآن الكريم هي أنه يسلك في التعامل مع القرآن نفس المناهج التي اتبعها مع دراسة التوارة والإنجيل، فالنص يُحسَبُ عُمُرُه بحساب أقدم المخطوطات المعثور عليها منه، لكن القرآن يختلف عنهما، إذ تواتر التلاوة هو أصل في إثبات النص القرآني، لذا عرف تاريخ الإسلام على امتداد عصوره ظهور طبقة القراء، الذين يحفظون القرآن بالتواتر بأسانيد معروفة ومتصلة حتى النبي-صلى الله عليه وسلم.