فطرية القيم الأخلاقية والإنسانية وعالميّتها
لو صح إمكانية انفكاك الإنسان من القيم الأخلاقية الإنسانية كليا لما صح أن يكون خلقة الله المسمى إنسانا: {فطرةَ الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله} (الروم:30). فالرحمة، والعطف، والتحسين والتقبيح من أبجديات ما يقر به الإنسان.