ماذا نخسر حينما يغيب فينا أدب الحوار؟
حاولت أن أحصي كم تخسر مجتمعاتنا حينما يغيب فيها أدب الحوار فلم أستطع، ويكفيني هنا أن أذكر لكم مثالا واحدا فقط والباقي عليكم. تعيش أمتنا أزمات حادّة، وهي بحاجة ملحّة إلى أن تستكشف طريق خلاصها، وهذا لا يمكن إلا باجتماع المعلومات واجتماع الآراء، ثم يكون عندنا قدرة على التحليل والاستنتاج، ثم ننتقل إلى مرحلة العمل