يحاول الكتاب أن يقدم تفسيرًا لعدد من الظواهر التي باتت اليوم علامة واضحة ومؤشرًا دالًّا على "مرض المدينة"، وعلى "تشوهات حياتنا المدنية" التي تعتبر نتيجة طبيعية للإقبال على المدينة من دون تخطيط أو تفكير.
نشغلت الفلسفة اليونانية (بالمدينة) التي تعبر عن فكرة الدولة، و(بالنفس) الإنسانية، وهذا مبني على تَصَور العلوم وتقسيمها - كما أوضحه أرسطو - والذي يدور على قسمين: العلوم النظرية والعلوم العملية، فالعلوم العملية هي تلك التي يُعمل بها، وهي في التصور اليوناني (علوم مدنية) ترتبط بالمدينة سواءٌ تعلقت بالفرد أم بالجماعة، وتشتمل على ثلاثة علوم: تدبير النفس (الأخلاق)، وتدبير المنزل (الاقتصاد)، وتدبير المدينة (السياسة). فالأخلاق هو علم سياسة نفس الأفراد، والسياسة هي سياسة نفس المدينة، وبناء على هذا أقام فلاسفة اليونان توازيًا بين (النفس) وبين (المدينة)، فالنفس تتكون من ثلاث قوى: القوة الغضبية (مركزها الصدر) والقوة الشهوية (مركزها البطن)، والقوة العاقلة (مركزها الرأس).
رحلة جوزيف بيتس، هي رحلة حج كاملة، رحل صاحبها من الجزائر إلى مكة المكرمة، مروراً بطيبة الطيبة، وأدى المناسك كلها، لولا أنه لم يكن مسلماً!
النصر في الهجرة النبوية: قصة الفرار الناجحة لتحقيق السلامة والدعوة الإسلامية.
ما هو المقصود بالفتح المبين في قوله تعالى (إنا فتحنا لك فتحا مبينا)؟
مفهوم الهجرة من المفاهيم التي ينبغي تجديدها وبناء الوعي بمقاصدها والقيم البراقة والمعاني المستنبطة من هذا الحدث في تاريخ المسلمين
قصة مسجد الضرار وأبي عامر الراهب المنافق، وكيف أمر النبي صلى الله عليه وسلم بإحراقه بعد كشف مؤامرة التفريق بين المسلمين.
قبل معركة بدر كان الاستقرار قد بدأ يدب في المدينة، والنبي ﷺ يفضح المنافقين ومكاتبة قريش لهم، والإسلام يفشو والمسجد النبوي يضج حركة وحيوية. واليهود يتربصون، أضمروا العداوة للوافد الجديد على المدينة، لكنهم اختاروا معاهدته لحين ميسرة من ظرف يتيح حليفاً قوياً يضربون معه الوافد الجديد متنكرين لكل عهود ووصايا الأنبياء، القدامى في أرض المباركة
ذكرى الهجرة النبوية من الأحداث التاريخية العظيمة ومنجم للدروس والعبر حيث تبدأ الهجرة الحقيقية مشوراها في داخل النفوس المسلمة
لم يتمترس النبي خلف المؤمنين في المدينة، بل حقق السلام المبدئي في المنطقة، وأنهى فكرة الحرب والاستنزاف، وتوجه إلى البناء والدعوة وتقديم الصورة الصحيحة عن الإسلام