إذا أعدنا النظر لما عُرف بتجربة "الدعاة الجدد" في ضوء قراءة المسيري للعلمانية فسيكون بإمكاننا أن نحصل على فهم أكثر دقة لهذه التجربة وما آلت إليه
ثمة مواطن اختلافات جوهرية بين الإنسان والطبيعة، فالإنسان يحوي داخله من التركيب ما يمكنه من تجاوز عالم الطبيعة، ومقدرته على التجاوز هذه هي سبب ونتيجة في الوقت نفسه لمركزيته في الكون