كان الشيخ محمد الغزالي، رحمه الله، ذا بيان أدبي مشرق، وعبارات بليغة رائقة. وإذا نظرنا لكتاباته وجدناها في المقدمة من عيون النثر المعاصر، وروائع الأدب الديني الأخَّاذ.. حتى إن الحِكَم البليغة والعبارات الموجزة المكثفة لتتناثر بين كتاباته، وتجيء على طرف لسانه وقلمه بعفوية وصدق وإتقان، كأنما أمضى الساعات الطوال في سبكها ونظمها.. وهو فوق نثره
لا جدال في أن "التاريخ" يمثل رافدًا مهمًّا من روافد الوعي والمعرفة، ورصيدًا لأي أمة تمتح منه زادًا لحاضرها ومستقبلها.. ونحن المسلمين في أمسِّ الحاجة لإعادة قراءة تاريخنا، ومراجعة ما يتصل به من قضايا الفكر والنهوض والتجدد الحضاري؛ حتى نكون على بصيرة من خطواتنا ومسيرتنا.وفي هذا الحوار نتوقف مع الأكاديمي الجزائري د. مولود عويمر، لنقلب معه صفحات فكرية وأوراقًا حضارية تتصل بالتاريخ والحضارة وإشكالياتهما.