في هذه المقالة بعنوان الدراسات المستقبلية بين العاشق والأسيريطرح البروفسور وليد عبد الحي الذي قضى 45 سنة في حقول الدراسات المستقبلية، تساؤلات فلسفية عميقة حول العلاقة المعقدة بين الإنسان وتكنولوجيا المستقبل
المنهج الكمي يحدث ثورة في العلوم مع التركيز على الأساليب الكمية والتحليل الدقيق. اكتشف كيف يؤثر هذا التحول على البحث العلمي والتطور التكنولوجي.
د.وليد عبد الحي يشرح في هذه الدراسة تطور الدراسات المستقبلية ويبين وأهميتها، باعتبارها العلم الذي يرصد التغير ويحدد احتمالات المستقبل،
في كتابه حول الطاوية والفيزياء يقول فريتجوف كابرا (Fritjof Cabra) " إن نظريتي الكم والنسبية في فيزياء القرن العشرين، تدفعانا لرؤية قريبة جدا من رؤية البوذية والهندوسية أو الطاوية للعالم، ويزداد التشابه بين الجانبين كلما ذهبنا نحو وصف العالم ما دون الميكروسكوبي....،إن التماثل بين الفيزياء الحديثة وبين الصوفية الشرقية كبير للغاية،ويصل أحيانا حد صعوبة الفصل فيما إذا كان من صنع الفيزياء أو من صنع الصوفيين الشرقيين".