يناقش المقال كيف يستخدم المعتزلة الجدد التأويل لنزع قداسة النص القرآني، ويفنّد علاقتهم بالمعتزلة القدامى من خلال منهج عقلاني حداثي
اكتشف كيف فكك نصر حامد أبوزيد قدسية النص القرآني عبر مناهج التأويل الحداثي، وما يترتب على ذلك من تهديد لهوية الإسلام وثوابته.
كتاب "نظرية في التأويل: قراءة جديدة في مشروع أبي حامد الغزالي"لبنة فكرية مهمة في صرح الفكر العربي والإسلامي- من أجل بلورته وعرضه للعالم
لقد عُني علم أصول الفقه أول ما عُني بإيضاح مصادر التشريع الإسلامي، وعلى رأسها : القرآن الكريم والسنة النبوية. والركيزة الأساسية للتصديق بهذين المصدرين المقدسين هي (ركيزة إيمانية) .. وعلم أصول الفقه اقترب من هذا (المجال الإيماني) بـ (منهج عقلي) يتعلق (بالثبوت) .. والثبوت مسألة معرفية .. فالقرآن الكريم ثابت بطريق “التواتر”، والتواتر هو ما
درس أبو زيد عددا من مشروعات القراءة المعاصرة للتراث، وكتب ملاحظات نقدية بشأنها في بضع مقالات نشرت متفرقة ومن خلالها نستخلص تقييمه النقدي لمشروع التأويل
هذا المقال يناقش المشروع التأويلي للمفكر التونسي عبد المجيد الشرفي ضمن مشروع القراءة الحداثية للإسلام، وتقدم الكاتبة بعض التأويلات للمفاهيم المركزية كالوحي والنبوة والنص القرآني.
يشغل مشروع نصر حامد أبو زيد (1943-2010) التأويلي موقعًا مركزيًا ضمن مشروعات القراءة المعاصرة للقرآن الكريم التي أخذت في الظهور منذ الربع الأخير من القرن الماضي، وعلى الرغم من تعدد هذه المشروعات وتباين مناهجها وتنوع خلفيات القائمين عليها الفكرية إلا أنه يجمعها ادعاءين أساسيين: الأول: القول بجدة خطابها واستناده إلى مناهج ومفاهيم وأدوات معرفية لم