هل نحتاج لأرسطو جديد؟
تقرير فكرة استنجاد المأمون وغيره بالفكر الأرسطي لمواجهة (الغنوص المانوي والعرفان الشيعي) يستبطن مسألة قد لا تكون مسلمة لدى الجميع، وهي أن العقل العربي كل أدواته الدينية والفلسفية لم يكن قادرا على مواجهة هذه الأفكار، وهنا يطرح سؤال من قبيل: هل كان ذلك قصورا في الأدوات المعرفية للثقافة العربية والإسلامية أم تقصيرا في استكناهها وإنتاج فلسفة ذاتية من داخلها لمقاومة تلك الأفكار الخارجة على نسقها المعرفي؟