إن وقت الإنسان محسوب عليه، ولا ينبغي للمسلم التفريط فيه؛ بل عليه استغلاله فيما يقربه لله ويباعده عن النار. قال تعالى: {وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنثَىٰ وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ ۚ وَمَا يُعَمَّرُ مِن مُّعَمَّرٍ وَلَا يُنقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ ۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ} [فاطر:11]. وقد حذرنا الله تعالى من الإسراف في
الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك.. ولكن كيف يمكن أن نقطع الوقت قبل أن يقطعنا. فكيف تكون عملية إدارة الوقت كمفتاح سري لإدارة الذات
التأخر أمر غير مقبول .. لا يهم إن كنت ستحضر حفل عشاء، أو مؤتمرا عبر الهاتف، أو لتناول كوب من القهوة.. الالتزام بالمواعيد يقول الكثير عنك
تميُّزنا كلُّه ثقة بالنفس بلا غرور ولا نرجسية، وإبداع نافع وعمل للدنيا والآخرة، وتعامل ندي مع كل الناس في المصالح المشتركة، ورفض للعدوان المادي والمعنوي، وحصانة ضد الذوبان والتحلُّل