اليابان، بلادٌ جميلةٌ لكن بعيدةٌ جداً، أعرف عنها في حداثة سني أنها بلادٌ مزدحمة، مبتلاة بالزلازل، ترد منها مصنوعاتٌ متينةٌ جيدة، أسعارها فوق أسعار الصيني ودون أسعار الألماني. وأعرف أن عاصمتها “طوكيو”، وأنها هزمت شر هزيمة في الحرب العالمية الثانية بعدما أسقط عليها الأمريكان قنبلتين نوويتين. وهذا يعني أني كنت أعرف عن اليابان أقل
انتصرت اليابان على روسيا عام 1905 بعد سلسلة معارك امتدت قرابة العام، كان أهمها معركة "موكدين"[1] فمجدها الشعر العربي قبل الأدب الياباني، فكتب أحمد شوقي قصيدة "عندما انتصرت اليابان"[2] ، وكتب حافظ إبراهيم قصيدته "غادة اليابان"[3]، دمر الأسطول الياباني في تلك الحرب الأسطول الروسي، وأعطى هذا الانتصار بصيص أمل للأمم الشرقية –التي كانت اليابان تنتمي إليها في ذلك الوقت- في الانتصار على الغربيين، وأصبحت صورة القائد الياباني "هيديكي توجو" مشهورة في القاهرة.
تسعي اليابان من خلال استراتيجيات التعليم المحكمة إلى الموازنة بين حاجيات السوق و عدد الخريجين من الجامعات والمعاهد
*أوتا هاجيمي تتعرض الإدارة اليابانية لهزات كبيرة، حيث أصبحت الشركات والإدارة التقليدية غير معترف بها، وانكشفت نقاط ضعفها. وواصل الاقتصاد الياباني نمواً مستقراً بشكل عام حتى ثمانينيات القرن الماضي. ولكن تباطأ نموه لفترة طويلة بعد الدخول في مرحلة الركود الاقتصادي بعد انهيار اقتصاد الفقاعة في وقت مبكر من بداية التسعينيات، ومنذ ذلك الوقت لا يزال