أحلام الطفولة المعذبة
حملتُه طويلا رغم ثقل جسدي وبطء خطواتي وتحملته رغم كثرة مشاغباته وأسئلته المحرجة التي لا تكاد تنتهي، وتصرفاته الطفولية التي سببت لي كثيرا من احمرار الخدين خجلا أمام الناس، لكني أحبه، إنه الإنسان القابع في ذاتي، والذي تخطاه الزمن والشيب، فبقي طفلا يحب اللهو واللعب وكثرة العراك، أحيانا يغفو وأنا في حافلة النقل فيزعج الركاب