مفهوم الدعاء في فكر النورسي
لا يتوقَّف مفهوم الدعاء في فهم بديع الزمان سعيد النُّورسِي عند حدود المعنى العام الشائع لدى أغلبية المسلمين؛ وإنَّما يتعدَّاه إلى فضاء أرحب بحيث يشمل كلا من: العبادات والـمعاملات {رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۚ رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ}.[إبراهيم: 40] {وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَىٰ أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا}.[مريم: 48]