أتت تجربة مصرف الفقراء في بنجلاديش لتقلب موازين التنمية وتقدم أحد أبرز النماذج التنموية في دول الجنوب. ما هي ملامح هذه التجربة؟
أنشأ المهاجرون المسلمون في بريطانيا مطاعم “الحلال” التي خلقت جمهورا لها حتى من غير المسلمين. ألهمت هذه التجربة المجال المصرفي. يقول بنك الريان – أكبر بنك تجزئة متوافق مع الشريعة الاسلامية في بريطانيا – إن نسبة العملاء غير المسلمين زادت بحيث أصبحت 1 إلى 3 مسلمين بعد أن كانت 1 إلى 8 في 2010. بنك
سعت عدة دول إفريقية إلى تطوير منظومتها المالية لجذب المستثمرين حيث قامت هذه الدول بإصدار قوانين خاصة بسوق الأوراق المالية وتطوير آليات عمل هذه القوانين لجذب المزيد من المستثمرين وتهدف هذه الدول من خلال هذه الاجراءات إلى الحصول على تمويلات ضخمة لتنفيذ مشاريع تنموية تتعلق بالبنية التحية إضافة إلى مشاريع زراعية وصناعية تحقق عوائد اقتصادية لهذه البلدان وتمكنها من تخفيف حجم البطالة والفقر بين فئات المجتمع.
تأتي كلمة “مضاربة” في اللغة من فعل ضارب وتعني الضرب في الأرض أو السفر للتجارة، أما من حيث الاصطلاح فالمضاربة في صيغتها المبسطة هي عقد بين طرفين يدفع بموجبه أحدهما مالا للطرف الآخر ليعمل فيه، على أن يكون الربح بينهما بحسب الاتفاق. ويسمى الطرف الأول برب المال والثاني بالمضارب. وتعتبر هذه المعاملة من أقدم المعاملات،
شهدت العملات الرقمية انتشارا كبيرا محدثة طفرة في عالم المالية والتعاملات الإلكترونية ورغم اختلاف وجهات نظر المحللين وخبراء المالية بشأن هذه الظاهرة إلا أنها أصبحت حقيقة واقعية في مجال التعاملات المالية. إشكاليات فقهية كبيرة تواجه التعاملات المالية المتعلقة بالعملات الرقمية وتستدعي هذه الإشكاليات تضافر مجهودات خبراء المالية والفقهاء والأكاديميين لإيجاد إطار علمي يحدد المعالم الرئيسة
بالرغم من العمق الزمني الطويل للبنوك التقليدية إلا إنها لم تُقدِّم على طول هذه المسيرة في الجانب التمويلي سوى "القرض الربوي" ؛ لأنه ببساطة يُمكِّنُ المقترض من النقد الذي يشتري به ما يريد بحرية مطلقة، مع كفاءته التمويلية. لكننا وجدنا الشريعة الإسلامية شرعت وأباحت عددا من عقود التمويل المتنوعة (المضاربة، المشاركة، السلم، الاستصناع، الإجارة، المزارعة، المساقاة ..... ) فما الحكمة من وراء تشريع هذه العقود التمويلية المتعددة؟ ولماذا لم تكتف الشريعة الإسلامية بتقديم عقد تمويلي واحد، كما هو الحال في النظام الرأسمالي؟
ماهي الـ "بيتكوين Bitcoin" و طريقة استخدامها وكيفية عملها؟ ما الذي يعطي بيتكوين قيمتها ولماذا تستحق كل هذا الاهتمام؟ في هذه المقالة سنتحدث بشكل مبسط عن فكرة البيتكوين وطريقة استخدامها.
نجحت البنوك الإسلامية في تقديم منتجات مالية إسلامية، من شأنها أن توفر للعملاء البضائع والماكينات والسلع عن طريق المرابحة والمشاركة والإجارة، لكن ليس كل الناس يحتاجون إلى المال لشراء هذه الأشياء، فهناك قطاع من الناس يحتاج إلى المال ليشتري به ما يستهلكه يوميا من غذاء ودواء ولباس وشراب وقضاء دين، كما يحتاج إلى النقد السائل
رغم هشاشة اقتصاد دول منطقة غرب افريقيا و ضعف أدائه فإن التطلع للاستفادة من التمويل الإسلامي بات أحد الخيارات و الوسائل المطروحة على المستويين الشعبي و الرسمي. و يُغذي هذا التطلع الطامح لإدخال البديل الإسلامي في المعاملات الاقتصادية و المالية و التجارية عاملين رئيسيين، يتعلق الأول منها بالارتباط العقدي لنسبة كبيرة من سكان هذه المنطقة
تعرف على بعض أسباب تراجع التمويل بالمشاركة في البنوك الإسلامية
رغم أن الأميركيين ما زالوا يتحدثون بإيجابية عن التجارة والهجرة الدولية، إلا أن هناك ردة فعل عنيفة تجاه العولمة الجارية في الدول الغربية. إذا دققنا النظر في برامج الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب أو مرشح الحزب الديموقراطي بيرني ساندرز سنجد أنها حصلت على تأييد واسع بسبب معارضتها سياسات العولمة بدرجة غير مسبوقة على الإطلاق. هناك
نظمت جامعة البحرين محاضرة بعنوان “الصيرفة الإسلامية .. آفاق نحو المستقبل” قدمها عدنان أحمد يوسف عضو مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية الإسلامية. وألقى المحاضر الضوء على ماهية المصرفية الاسلامية، من حيث النشأة والتكوين والتطور، وكيفية تنظيمها وإدارتها، وقدرتها التنافسية، ومستقبلها في ظل التحديات التي تواجهها. وأشار إلى أنه “قبل أربعين عاما كان هناك
دعا خبراء في المصرفية الإسلامية إلى دعم وتعزيز المالية الإسلامية، عبر إيجاد نظام هيكلي للإشراف والرقابة على المصارف الإسلامية، إلى جانب مراعاة طبيعة ومتطلبات المؤسسات المالية الإسلامية من قبل الجهات التشريعية والإشرافية، مثل البنوك المركزية. جاء ذلك خلال المؤتمر العالمي الأول للمصرفية والمالية الإسلامية، الذي عقد في جامعة أم القرى بمكة المكرمة، في الفترة 6