لكل بيت في الدنيا عمر افتراضي يفنى بفناء صاحبه، لكن بيت الحمد بيت لا يفنى أبدا يبنيه أصحابه في الدنيا لكنهم يسكنونه في الجنة يحرص الإنسان على اختيار موقع مميز يبني فيه بيتا، يضع له الأساس الذي يتحمل مرور الأيام والليالي، ويزينه بما يناسب ذوقه الشخصي أو الموضة الجارية. ولهذا البيت - ككل ما في الدنيا - عمر افتراضي بينما هناك بيت يبقى بعد أن يفنى الناس ذلكم هو بيت الحمد، يبنيه أصحابه في الدنيا لكنهم يسكنونه في الجنة.
توزيع الفتحات بواجهات المباني الإسلامية، خاصة السكنية، كان يتم وفق دراسة دقيقة وفقا لتوجيه كل واجهة وما تتعرض له من إشعاع شمسي، وهو ما أوضحته إحدى الدراسات الحديثة